الاستراتيجية التحديد والتطوير باستخدام مدخل العصف الذهني سجال فكري
Abstract
جعل الله الانسان على الارض لينظر ويتامل ويفكر ويتدبر، فواجهته جوادث وظواهر اثرت فيه كما اثرت عليه فاجهده تكرارها فراح يرصدها حدوثاً تكراراً ووقتاً وتوافقاً، ليحددها ويعرفها وصفاً واسباباً توقعاً حدوثها وتجنباً لاثارها، محاولاً السيطرة عليها وما ينجم عنها فاهتدى الى اشتقاق القوانين التي تحكمها ليحددها فاخذ يرصد تكرارها، فوضع النظريات والقواعد والقوانين التي تحكمها فكان العلم. اذ ان الغرض من العلم هو تفسير الاحداث والظواهر وتوقع حدوثها لصالح البشر فتعلم وبدأ يتوقع المستقبل واخذ يتحسب له ويوجهه لمصلحته وبما يجنبه سوء العاقبة هذا فيما يتصل بالمستقبل المحكوم أي في ظل توافر تام للمعلومات.