فرص التغيير السياسى فى دول مجلس التعاون الخليجى
Abstract
لاشك في أن مرحلة جديدة فى التاريخ العربي قد بدأت، مرحلة ثورية أسقطت نظماً ووضعت أخرى على طريق السقوط، ولاشك أنها ستسمر حتى تؤتي ثمارها فى جميع أرجاء المنطقة. وبحكم طبيعة الأمور لابد أن يمتد تأثير الربيع العربي إلى دول مجلس التعاون الخليجي، فهي جزء من المنطقة العربية التى شهدت موجة الثورات الشعبية، لاسيما أن هذه الثورات قد حدثت على نحو متتال أو بطريقة متوالية، وقد تمثل هذا التوالي فى البدء بثورة تونس فى 17 ديسمبر 2010، ثم ثورة مصر في 25 يناير 2011، ثم ثورة اليمن فى 14 فبراير2011، ثم ثورة ليبيا في 17 فبراير 2011، ثم ثورة سوريا فى 15 مارس 2011