ديناميكية القوى الصاعدة في النظام الإقليمي والدولي " البرازيل أنموذجاً "

الملخص

     بعد انتهاء الحرب الباردة شهد العالم صعود قوى عظمى على الساحة الإقليمية والدولية، ومن بينها البرازيل التي امتلكت مجموعة من القدرات والإمكانيات المادية التي مكنتها من المساهمة والقيام بدور فعال في صياغة قواعد التفاعلات الدولية وتؤدي دوراً هاماً على المستوى الدولي، ولذلك لا بد من التأكيد على أنها إحدى القوى الصاعدة والاقتصادات المهمة. لقد حققت نمواً كبيراً، وتستطيع أن تتبوأ مكانة اقتصادية مهمة، تتيح لها العمل مع دول العالم لتغيير معادلات النظام الدولي،  إذ تعتمد سياسات القوة الناعمة لدول البريكس أو غيرها من التجمعات التابعة لها على مجموعة من القيم، بما في ذلك تحقيق الأمن والسلام والتنمية، ومبادئ العدالة والتضامن الدولي وتحقيق النجاح الاقتصادي، ومبادئ الحوار والحوار الدولي والإقليمي ، تحالفات مبنية على رؤية مشتركة لإصلاح النظام الدولي، تهدف إلى تعزيز دوره وأهميته من خلال الوساطة في حل الأزمات والمشاكل العالمية.

الكلمات المفتاحية: القوى الصاعدة ، البرازيل، النظام الاقليمي ، النظام الدولي ، الميركوسور.