الموقف السعودي من قوى المقاومة والممانعة

Authors

  • محسن صالح

Abstract

منذ ظهرت ملامح الضعف والتفكك في بنية السلطنة العثمانية، أخذت تنشأ بعض الحركات  الدينية والسياسية، ولاحقاً "الدول" التي عبرت عن نزعات تاريخية وثقافية، لا تخلو من عناصر البدأوة في مقابل التقدم الإسلامي، وهاتان المفردتان، بما يحملانه من عناصر دلالية، وليس بالضرورة من زأوية أخلاقية في هذا السياق، لهما دلالات سياسية واجتماعية على مستوى سير الجماعة في طريق التطور التاريخي، الذي يحكم المجتمعات من حيث المؤسسات والتركيب الاجتماعي، تماشياً مع الركب الإنساني بالأخذ بالأسباب الموجبة للتقدم. في المغرب كما في المشرق العربيين جرت محأولات متعددة للانفصال عن السلطنة العثمانية ولدواع شتى، ولكن أهمها الاستبداد الذي كانت ترزح تحته شعوب العالم الإسلامي، إبان حكم هذه السلطنة البائسة البائدة. إذ تسللت بعض الدول الغربية من مثل بريطانيا، التي كانت تحتل الهند (قبل تقسيمها) ومصر قبل سقوط السلطنة، إلى أطراف الجزيرة العربية وقلبها، واستطاعت أن توظف مجموعات متتالية لخدمتها. إحدى هذه المجموعات التي تلبس لبوس الدين، أسمها "الوهابية" التي أسسها محمد بن عبد الوهاب في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، بالاتفاق مع محمد بن سعود، الذي قبل أن يحمل الدعوة في قبيلته ورجاله لتضحى عقيدة السلطة السعودية.

Published

2013-10-01

How to Cite

صالح م. (2013). الموقف السعودي من قوى المقاومة والممانعة. Hammurabi Journal for Studies, 2(7), 20–42. Retrieved from https://hamm-journal.org/index.php/HJS/article/view/62

Issue

Section

Articles