ملامح تشكيل نظام إقليمي جديد فروض الواقع ودوافع الخارج
Abstract
ما أن تمكنت إيران من الوصول إلى اتفاق مبدئي مع الدول الغربية حول ملفها النووي في 24/11/2013، حتى وبدأ المراقبون في الحديث عن ملامح نظام إقليمي جديد يتشكل، وصاحب ذلك تزايد انتصار (الدولة السورية) على الجماعات المسلحة (1500 جماعة وفقاً للأخضر الإبراهيمي) المبعوث العربي والدولي، والحلف السباعي الغربي– الغربي الذي يرعاها ويدعمها، وتراجع الحل العسكري الذي أرادت تلك المعارضة المسلحة ومن يقف خلفها من دول المنطقة (تحديداً تركيا والسعودية وإسرائيل)، أو من الدول الغربية (تحديداً فرنسا– الولايات المتحدة)، ومع اقتراب الحل السياسي كما أرادته الدولة السورية أو في الأقل ما يتفق ومطالبها الرئيسة في الحفاظ على وحدة الدولة والجيش والمقاومة.