حدود القوة: المجال الحيوي الإيراني بعد الاتفاق النووي

المؤلفون

  • علي فارس حميد

الملخص

  لا يختلف الباحثون في أن نظرية المجال الحيوي كانت ومازالت تشكل المعطى الأمني الذي يشغل ذهنية صانع القرار السياسي، فالقدرة على التأثير ونقله من الفكر إلى السلوك كان عادةً ما يراود ويفسر معظم الممارسات الاستراتيجية العالمية، لا سيّما تلك المتصلة بتوسيع حدود التأثير وزيادة القوة، ولكون القوة وما يرتبط بها من معطيات القدرة على التأثير لم تعد تفهم بالمعاني التقليدية المقتصرة على الأداة العسكرية، فإن مبادئ الجيوبوليتك وما يتصل بها من أفكار تخص المجال الحيوي وقوة الدولة قد تأثرت بهذا الجانب كذلك، إذ أن المعايير الجديدة التي تبناها الفكر الجيوبوليتيكي وما تلاها من مسارات منطقية في توصيف النفوذ ساهمت بشكل كبير في التمهيد لمداخل جديدة من بينها التوظيف السياسي للثقافة والحضارة في الأداء الاستراتيجي للدولة.

التنزيلات

منشور

2015-09-01

كيفية الاقتباس

حميد ع. ف. (2015). حدود القوة: المجال الحيوي الإيراني بعد الاتفاق النووي. مجلة حمورابي للدراسات, 4(15), 64–80. استرجع في من https://hamm-journal.org/index.php/HJS/article/view/145

إصدار

القسم

Articles