بوصلة إنعاش الإقتصاد العراقي في ظل سوء الإدارة الإقتصادية

المؤلفون

  • جواد كاظم البكري

الملخص

يتطلب الحديث عن أزمة الاقتصاد العراقي اليوم الرجوع بالذاكرة إلى بداية نشوء الدولة العراقية بداية العشرينات من القرن الماضي، فقد ظل الاقتصاد العراقي طوال تسعة عقود حبيساً للاختلالات الهيكلية، ولو بنسب مختلفة، وسبب هذه الاختلالات هو القطاع النفطي الذي ظل قطاعاً قائداً ولكن دون رعاية، فلم يستطع هذا القطاع من قيادة القطاعات الاخرى إلى النمو بل كانت جُلّ عائداته تذهب إلى الاستهلاك، وبخاصة النفقات الدفاعية والامنية التي رافقت مسيرة الاقتصاد العراقي حتى يومنا هذا.فما زالت عوائد النفط تضل طريق العقلانية في التوزيع، ومازالت معدلات النمو منخفضة، ومعدات البطالة مرتفعة، والنسب بين نمو القطاعات الاقتصادية المختلفة متفاوتة، والعلاقات بين متغيرات الاقتصاد الكلي متباينة، فكانت الصفة المميزة لهذا الاقتصاد هي الاختلالات الهيكلية المزمنة التي ظلت بدون حلول واقعية حتى استفحلت لتجهز على آخر بقايا القطاع الصناعي بعد عام 2003.

التنزيلات

منشور

2016-05-01

كيفية الاقتباس

البكري ج. ك. (2016). بوصلة إنعاش الإقتصاد العراقي في ظل سوء الإدارة الإقتصادية. مجلة حمورابي للدراسات, 4(17), 28–37. استرجع في من https://hamm-journal.org/index.php/HJS/article/view/148

إصدار

القسم

Articles