جائحة كورونا... بين الحقيقة المؤامرة

المؤلفون

  • هبة علي حسين
  • ضحى حميد كريم

الملخص

    كورونا فيروس اشبع العالم بالاشاعات والنظريات لاسيما نظرية المؤامرة، حتى اصبحت الاخبار المتعلقة بكورونا بحاجة الى دليل واثبات لتصديقها، لكن هذا لم يمنع من كون هذا الوباء حمل في طياته ابعاداً سياسية واستخباراتية في النظام العالمي الذي تتصارع فيه الدول من اجل ولادة نظام عالمي جديد تكون فيه هي المسيطر الاول.

    لذلك نجد انه في زمن الأزمات، دائما ما تشيع نظرية المؤامرة، ولكن قبل التصديق  بهذه النظرية لابد من معرفة آلية التعامل معها، وأول خطوة في ذلك هي معرفة من المستفيد الحقيقي من هذه النظرية، هنا قد تأتي الأرقام والحقائق بما يخيب ظن المؤمنين بنظرية المؤامرة، سيما وأن هذا الوباء الكاسح لم يستثن دولة في كافة أرجاء العالم، واصبحت الدول  بسبب وباء كورونا- لأول مرة- أمام عدو واحد.

    لذا، وحتى يومنا هذا، ليس هناك شعب مستفيد. ولو أن أحداً من البلدان استفاد لتبعه الجميع واتبع حلوله من اجل التخلص من هذا الوباء، لكننا نشاهد من يطبق الإغلاق التام، ثم يحظر، ثم يغلق، ثم يحظر جزئياً، ثم يحظر كلياً، وهكذا في محاولات هنا وهناك لإيجاد حل لا يبتعد كثيراً عن فكرة التجربة والخطأ، أو محاولات تحقيق أقل خسائر ممكنة، مما يستبعد نظرية المؤامرة في تفشي هذا الوباء بشكل قطعي.

التنزيلات

منشور

2020-09-01

كيفية الاقتباس

حسين ه. ع., & كريم ض. ح. (2020). جائحة كورونا. بين الحقيقة المؤامرة. مجلة حمورابي للدراسات, 8(35), 31–42. استرجع في من https://hamm-journal.org/index.php/HJS/article/view/200

إصدار

القسم

Articles