العراق وإشكاليات الفصل السابع
الملخص
إنَّ الفصل السابع كان نقطة ومازالت عالقة، أمام حصول العراق على سيادته الكاملة وعودته إلى المكانة الدولية بعد خروجه من الوصايا الدولية، أضحى مطلباً صعباً- كما يبدو- بسبب ضعف دور منظمة الأمم المتحدة، إذ أن أداء المنظمة في العراق كان أداءً متعثراً لا يتناسب وما يفترض أن تضطلع به من مهمات، وأن التقصير في أدائها بالشكل الصحيح كان على حساب تنامي دور قوى أخرى، أخذت على عاتقها القيام بتلك المهمات، ونقصد بذلك الولايات المتحدة الأمريكية، أو بمعنى أدق أنها استولت على وظائف المنظمة الدولية بذريعة عدم القدرة والكفاية، مما أنعكس بالنتيجة على مكانة منظمة الأمم المتحدة كونها الملاذ الذي تلجأ إليه الدول في أوقات الأزمات والحروب.