سَطْوَة المصالح الإقليميَّة والدَّوْلية على الوضع الجيواستراتيجي العراقي بعد انسحاب القوَّات الأميركية عام 2021

المؤلفون

  • سماح مهدي صالح العلياوي

الملخص

يُعدُّ العراق محوراً للتطُّلعات الجيواستراتيجية العالمية، كونه مرتكزاً طاقوياً ومواصلاتياً، ولاعباً مؤثراً في التفاهمات الإقليميَّة، لذلك أخذت الولايات المتَّحدة على عاتقها إعادة تركيب قواعد الهيمنة في الشَّرق الأوسط بعد الانسحاب من أفغانستان بشكل كليِّ مع الاحتفاظ ببعض التواجد في العراق، وترتيب خطوات السِّياسة الخليجية لإقامة علاقات جديدة مع العراق بما يتلاءم مع خطط السِّلام. وفي المقابل، فأن العراق عادَ بقوَّة إلى عزم القيادات الروسية والصينية، والطموحات التوسُّعية في المنطقة حيث أثبتت القِوى الإقليميَّة تأثيرها في تحجيم النظام الأحادي القطبية، إذ تسعى إيران إلى تأكيد وجودها بما يعزَّز أمنها القومي، ويدعم تواجد وديمومة حلفائها في المنطقة، وتذهب تركيا تُجَاه حسم الملف العراقي بما يؤكِّد طموحاتها للقيادة الإقليميَّة، وتحجيم الدَّور الكردي، ومكافحة حزب العمال الكوردستاني.

التنزيلات

منشور

2021-12-01

كيفية الاقتباس

العلياوي س. م. ص. (2021). سَطْوَة المصالح الإقليميَّة والدَّوْلية على الوضع الجيواستراتيجي العراقي بعد انسحاب القوَّات الأميركية عام 2021. مجلة حمورابي للدراسات, 10(40), 42–75. استرجع في من https://hamm-journal.org/index.php/HJS/article/view/232

إصدار

القسم

Articles