ظاهرة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط بعد عام 2011، سوريا واليمن – انموذجا-
الملخص
تحظى قضية الإرهاب باهتمام كبير من المجتمع الدولي، لأن هذه الظاهرة تشكل بعدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المجتمع. إن ظهور الإرهاب لم يولد اليوم، ولكنه قديم، ومنذ ظهور الإنسان والإمبراطوريات، ولكنه يختلف باختلاف أنواعه، محليًا أو دوليًا، وأماكنه في أوروبا أو آسيا أو أسبابه.
عام 2011 م هو تحول في تاريخ الشرق الأوسط، وشهد ذلك العديد من الانتفاضات بينهم في مصر والتي أدت إلى سقوط النظام الحاكم لعقود ومحاولات أخرى في الخليج واليمن مع سقوط النظام هناك وتدخل الجماعات الارهابية فيه وتدهور خطير في دول مثل العراق وسوريا.
ان الوقوف بوجه الإرهاب يبقى هدفا أساسيا من المعارك التي يواجها التحالف العربي اليمني، كي يحافظ البلد على سيادته ويحمي نفسه من اي تنظيمات ارهابية من خلال تصدي الأجهزة الاستخباراتية لخلايا إلارهاب، فضلا عن ان الهجوم الإرهابي على سوريا اليوم جعل من الضروري وقوف القوات المسلحة العربية السورية لمواجهة هذا الإرهاب والقيام بدورها الدستوري وواجبها في الدفاع عن الوطن وحماية إنجازات الشعب.... ومن خلال الاستكشاف الدقيق وجمع المعلومات عن الجماعات الإرهابية المسلحة، والاطلاع على مراجعها ومصادر تمويلها وتسليحها وحماية الحدود.
إذا أصبح الإرهاب دوليًا وشاملًا، فعندئذ تقع على عاتق جميع دول العالم مسؤولية القضاء عليه بكل الطرائق والأساليب الممكنة، والتي يجب أن تحقق النصر بأقل ما يمكن من التضحيات المادية والبشرية للتخلص منه بشكل جذري وايجاد عالم حر من الإرهاب والجريمة.