العلاقات الروسيّة- الأمريكيّة منذ عام 2000
الملخص
إنّ العلاقات بين روسيا الإتحاديّة والولايات المتحدة الأمريكيّة لا تتميز بالإستقرار، وغالباً ما تكون متوترة. ويُعزى هذا إلى عوامل عديدة لا تُساعد على تطور هذه العلاقة. ومن أبرزها، المكانة الدوليّة، والهيمنة والسيطرة، ومناطق النفوذ، والمصالح الإستراتيجيّة وغيرها. فروسيا تسعى من أجل إعادة المكانة التي فقدتها في ظل سقوط الإتحاد السوفيتي، والولايات المُتحدة الامريكيّة لم ولن تتقبل التنامي الروسي في مخلتف الأصعدة إقليمياً ودولياً. وذلك من أجل إبقاء العالم تحت قطبها وسيادتها. ومن هنا تتولد العديد من المُشكلات والتي من شأنها أن تزيد من حدة التنافس على هذه المنطقة أو تلك من العالم. وما نشهدهُ اليوم في أوكرانيا خير مثال على ذلك. الأخيرة التي تستخدمها الولايات المُتحدة الامريكيّة كورقة ضغط ومصدر تهديد تجاه روسيا، والتي هي الأخرى (روسيا) تعمل بدورها من أجل إستعادة قوتها وعدم السماح للدول السوفيتيّة المُستقلّة بالإنضمام إلى الناتو أو المُشاركة في أي مشروع يهدد الأمن القومي الروسي.