مشاركة الأقليات في المؤسسات غير الرسمية في العرق بعد عام 2005
الملخص
إن مشاركة الأشخاص المنتمين إلى أقليات في الشؤون العامة وفي جميع جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلد الذي يعيشون فيه هو في الواقع ضروري للحفاظ على هويتهم، ومكافحة الإقصاء الاجتماعي، فهي جزء من سياسات احتواء مطلوبة تتبناها الدول، لضمان أن ينعكس تنوع مجتمعاتها فيما يتعلق بالاماكن العامة والمؤسسات غير الحكومية، مثل الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، ومن خلال الرأي العام والإعلام وايضا من خلال التعبير عن رفض العنف، فالأشخاص المنتمين إلى أقليات ممثلة تمثيلا كافيا في المؤسسات غير الرسمية ً، ويكون لها صوت في القرارات التي تؤثر فيهم، أو على الاقل في المناطق التي يعيشون فيها أو يشكلون بها اغلبية، ستكون مشاركتهم ذات مغزى وهدف وليست مشاركة رمزية فقط، وخصوصا وان دور الأقليات في العملية السياسية بعد عام 2003م، لم يحسم وجودهم الثابت في إدارة الدولة العراقية ومشاركتهم السياسية .