أزمة التعامل مع جائحة كورونا...العراق أنموذجاً
الملخص
تأثر العالم بشكل كبير بجائحة كورونا على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، اذ نجد ان علاقات الدول تأثرت بشكل واضح والعراق واحد من بين الدول التي تاثرت بشكل كبير بازمة كورونا فهو ولعقود من الزمن، ما ان يودع مشكلة حتى يستقبل أخرى جديدة، حتى صارت ازماته كسلسلة لا تنفك حلقاتها. إذ يعاني العراق من العديد من الازمات على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، والتي اثرت بصورة كبيرة على البلد وعلى قدراته في مواجهة هذه الازمات. وها هو الان يواجه ازمة جديدة وبشكل غير مألوف تهدد أرواح العراقيين، فهل سيكون العراق قادراً على مواجهتها والتخلص منها مع وجود الازمات السابقة التي يعاني منها؟
في هذا البحث قد تم تحديد ما هي طبيعة هذه الازمة وكيف انتشرت بصورة سريعة في غالبية دول العالم حتى وصولها الى العراق، وكيف اثرت على العالم بصورة عامة وعلى العراق بصورة خاصة مع وجود الازمات التي يعاني منها، وما هي اهم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة العراقية لمواجهة هذه الازمة، وكيف اثرت هذه الإجراءات على اعداد الإصابات والوفيات وحالات الشفاء، وكيف اثرت على المجتمع العراقي منذ بداية الازمة، فضلاً عن تعامل المجتمع العراقي مع هذه الازمة وردود الافعال تجاهها وتعاطي المجتمع مع الإجراءات الحكومية المتخذة للتصدي للمرض، والتي أدت الى تقسيم المجتمع الى فئات وأسباب انقسامه.