الانفصال والتفكك تحديات التغيير في المنطقة العربية

الملخص

كثيرة هي الظواهر التي يعيشها العالم العربي، وتتراوح اهميتها وخطورتها على مستقبل بقاء هذا العالم قائما، بين ظواهر مهددة للاستقرار، واخرى مهددة لبقائه، ويتراوح اسبابه بين غياب العدل الاجتماعي وينتهي الى التدخل الخارجي، وعلى ايها يقف الباحثون، فهم يصيبون حقيقة ما يعيشه هذا العالم، ولهذا صرنا نشهد حدوث احداث لم يشهدها العالم العربي طوال القرن العشرين بعد ظواهر اتحادية محدودة (الاتحاد الاماراتي، الاتحاد اليمني)، ومنها: تفكك السودان بانفصال اقليمه الجنوبي، ووجود نزعة قوية لانفصال جنوب اليمن، كما ان اقليم كردستان في العراق ينتظر دوره للاعلان انفصاله عن العراق، والامر لا يقتصر على ذلك، فهناك الصحراء الغربية في المغرب، كما ان سوريا وصلت الى مرحلة صارت اطروحات التفكك فيها واردة، وكل ذلك سبقة تفكك الصومال وانسلاخ ارتيريا عن العالم العربي منتصف تسعينيات القرن الماضي.