الغرب وربيع دول مجلس التعاون: البحرين أنموذجاً
الملخص
وقف الغرب وأعني به الولايات المتحدة وأوربا، موقف الداعم للأنظمة العربية الاستبدادية حتى بعدما اندلعت ثورات الربيع العربي بدءاً من تونس في ديسمبر2010، والتي اجتاحت الوطن العربي من المغرب حتى البحرين.
نذكر هنا محطة مهمة وهي انعقاد منتدى المستقبل في الدوحة خلال 16-19 يناير2011، فبالرغم من نجاح الثورة التونسية بهروب الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 14 يناير2011، والاستعدادات لثلاثاء الثورة في ميدان التحرير في 25 يناير2011 في مصر، وإرهاصات عديدة لاندلاع الاحتجاجات الواسعة في أكثر من بلد عربي، فإن الغرب ظل متمسكاً بالأنظمة الاستبدادية العربية، نذكر هنا موقف فرنسا للسيدة آن ماري, وزيرة الخارجية, والتي عرضت مقترحاً على حكومة ساركوزي بإرسال قوة النخبة لمساعدة نظام بن علي لقمع الاحتجاجات، وكذلك شحنت فرنسا معدات دقيقة لتونس لاستخدامها في رصد الاتصالات الالكترونية وتحديد مواقع الاحتجاجات.