الجيش والسلطة السياسية في الدول النامية-العربية : مطارحات فكرية في بيئة ما بعد نهاية الحرب الباردة

المؤلفون

  • محمد العوفي
  • إيمان المرزكيوي

DOI:

https://doi.org/10.61884/hjs.v13i50.477

الملخص

لما انتهت الحرب الباردة بسقوط الاتحاد السوفياتي وانتصار الديمقراطية الغربية في مطلع تسعينيات القرن الماضي، اعتقد معظم منظري الثقافة السياسية الليبرالية بأن عصرا جديدا من "الانتشار الديمقراطي" في الدول النامية قد بدأ، وأن الدعم الغربي لنخبها السياسية من شأنه أن يقودها إلى التخلص من نظمها السلطوية. ولأن معظم هذه الدول كانت واقعة تحت سيطرة نظم سلطوية عسكرية، فقد بدا واضحا أن "الانتشار الديمقراطي" الموعود كان يستهدف استعادة النخب السياسية للسلطة بعد إخراج العسكريين منها.  للاقتراب أكثر من هذا الوضع المستجد، وبالتحديد من مدى إسهام البيئة الجديدة للنظام الدولي في تيسير الإصلاح السياسي في أفق الانتقال الديمقراطي في الدول النامية، كان من اللازم إعادة تفكيك تفاعلات علاقاتها المدنية‑العسكرية على ضوء التصورات التي أفرزتها نهاية الحرب الباردة.

التنزيلات

منشور

2024-06-01

كيفية الاقتباس

محمد العوفي م. ا., & إيمان المرزكيوي إ. ا. (2024). الجيش والسلطة السياسية في الدول النامية-العربية : مطارحات فكرية في بيئة ما بعد نهاية الحرب الباردة. مجلة حمورابي للدراسات, 13(50), 287–314. https://doi.org/10.61884/hjs.v13i50.477