حكومة أبي احمد ومستقبل اثيوبيا

المؤلفون

  • ا.م. د حازم علي حمزة الشمري

DOI:

https://doi.org/10.61884/hjs.v13i50.484

الملخص

بعد أن انتخب البرلمان الاثيوبي أبي احمد رئيساً للوزراء عام 2018م، لاحت بوادر الصراع القبلي والعنف المسلح من جديد في اثيوبيا ما بين قادة الجيل االقديم المتمثلة بقادة الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الاثيوبي والجيل الجديد المتمثل بأبي احمد وافكاره الجديدة بضرورة الانتقال باثيوبيا لواقع جديد مختلف تماما عن ثلاثة عقود مضت تحت سيطرة نخبة بذاتها على الحكم في اثيوبيا واحتكارها للنفوذ والثروة، الامر الذي شجع أبي احمد الشروع في اتخاذ موقفاً سياسا جديدا عبر تأسيسه لحزب الازدهار وتبنيه رؤى جديدة في ادارة الدولة تبتعد في مضمونها عن الفيدرالية الاثنية وتعزيز قوة المركز تجاه الاقاليم، وموقفا تصادميا يجرد قادة التيغراي من امتيازاتهم السابقة واخضاعهم للمسائلة عن حقبة النظام السياسي السابق، وكان تأجيل إنتخابات العام 2020م قد أجج الصراع الداخلي في اثيوبيا من جديد بسبب رفض اقليم تيغراي قرار أبي احمد تأجيل الانتخابات وما أن تطور الصراع إلى مواجهة دامية حتى أذعن الطرفان لنداءات وقف إطلاق النار والجلوس لطاولة المفاوضات.

الكلمات المفتاحية: أبي احمد، الصراع في اثيوبيا، الفيدرالية الاثنية، اقليم تيغراي، انفاذ القانون.

التنزيلات

منشور

2024-06-01

كيفية الاقتباس

ا.م. د حازم علي حمزة الشمري ا. د. ح. ع. ح. ا. (2024). حكومة أبي احمد ومستقبل اثيوبيا. مجلة حمورابي للدراسات, 13(50), 153–180. https://doi.org/10.61884/hjs.v13i50.484