ازمة الهوية الوطنية ما بين التحديات الخارجية والجهود الاقليمية والدولية
DOI:
https://doi.org/10.61884/hjs.v13i51.517الملخص
تعد ازمة الهوية الوطنية ظاهرة عالمية، يقصد بها تفضيل واستخدام للهويات الفرعية على حساب الهوية الوطنية، سواء كانت هذه الهويات الفرعية دينية ام قومية ام مذهبية، لذلك تعد هذه الازمة من ابرز مشاكل التنمية، وقد تكون سبب او نتيجة لازمات اخرى ترتبط بها، ولا تنشأ هذه الازمة من تلقاء نفسها، بل لها اسباب داخلية تعاني منها الدولة، وتنتهي في وجود تحديات خارجية قد تكون اقليمية ودولية تساهم في تصدع الهوية الوطنية في زمن اصبحت للتقنية القول الفصل في هذا الموضوع ، اذ بالإمكان التدخل من على بعد اميال في شؤون الدول بل وتأجيج الفتن المتمثلة بالطائفية بضغطة زر، ان ازمة الهوية الوطنية حاضرة منذ تأسيس الدول العراقية، لأسباب داخلية واخرى خارجية، اذ نعتقد ان الاخيرة هي الاخطر لأنها هي من تسبب في التحديات الاولى، لذلك على الدولة العراقية ان تلتفت لحل الازمة وان تنتبه لكلا التحديات مع اعطاء اولوية للتحدي الاخير، بجملة حلول منها استثمار الفرص في اقامة علاقات صداقة مع دول الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واعطاء اولوية لأمن الحدود، وتعزيز التعاون الدولي بتوازن في العلاقات الدولية واعلا مصالح العراق اولاً وهذا يتطلب البحث عن الكوادر الدبلوماسية الوطنية التي تتصف بحنكة وذكاء تساهم في ان يأخذ العراق الدور العالمي الذي يستحقه ومكانته التاريخية والجغرافية.
كلمات مفتاحية: ازمة، هوية، تحديات، خارجية، جهود.