العلاقة بين مؤسسات صنع السياسة الخارجية الامريكية و الارتباك الاستراتيجي
DOI:
https://doi.org/10.61884/hjs.v13i51.521الملخص
تُعَدُّ العلاقة بين كلّ من المؤسّستين التّشريعيّة والتّنفيذيّة في الولايات المتّحدة الأمريكيّة متوازنة إلّا أنّ محوريّة الرّئيس في عمليّة صنع القرار السّياسيّ الخارجيّ قد يؤدّي إلى إحداث إخفاقاتٍ عدّة؛ ولا سيّما عندما يتعلّق الأمر باتّخاذ قرار الحرب؛ وهو ما حصل عند اتّخاذ قرار الحرب في (أفغانستان - العراق - سوريا )؛ وهو ما انعكس سلبًا على الأداء الاستراتيجيّ الأمريكيّ داخليًّا وخارجيًّا؛ وهو ما استدعى من الكونكرس التّدخّل لتحجيم دور الرّئيس، غير أنّ ظاهرة الانقسام الحزبيّ والسّياسيّ بين الحزبين عرقلت هذا التّوجّه، وعليه ظهرت نتائج عكسيّة بدت ملامحها واضحة جليًّا على صعيد السّياسة الأمريكيّة؛ سواء في قراراتها المحلّيّة، أم تلك المرتبطة بعلاقاتها الخارجيّة؛ فقد أدّت إلى تراجع ملحوظ للدّور الأمريكيّ؛ ولاسيّما في العقد الأخير نتيجة الإخفاقات المتكرّرة في ملفّات مختلفة على المستوى الدّاخليّ.
الكلمات المفتاحية: الارتباك الاستراتيجي، العوامل الداخلية، الولايات المتحدة الامريكية، العمل المؤسسي، التراجع الاقتصادي.