مستقبل تجمع دول البريكس في النظام الدولي الجديد

المؤلفون

  • أ.م. د نسرين رياض شنشول العزاوي

DOI:

https://doi.org/10.61884/hjs.v13i51.525

الملخص

         منذ بداية الألفية الثالثة والنظام الدولي في حراك مستمر ، وشهد تحولات سياسية في العالم، إذ لا يوجد نظام دولي مستقر والأزمات الَّاقتصادية العالمية تلوح بالأفق ، فتصعد دول وتنهار أنظمة وتتشكل  مجموعات وتتفكك منظومات وتنقسم دول، ولهذا السبب ولأسباب أخرى متعددة يتجه النظام الدوليإلى بناء تحالفات وأقطاب حديثة.

ظهر منذ عدة سنوات تجمع اقتصادي دولي يسمى "تكتل دول البريكس"، والذي تشكل من (البرازيل – روسيا- الهند – الصين) وانضم إليه جنوب أفريقيا لاحقا ، وبُنيَ على أسس اقتصادية، والحفاظ على الأمن والسلم العالمي ومحاربة الفقر .

مع هيمنة الولايات المتحدة السياسية للعالم على المؤسسات المالية والنقدية الدولية كان من الطبيعي لدول كبرى اقتصاديا وسياسيا كدول " البريكس " أن تفكر في محاولة التحرر من التبعية للاقتصاد الأميركي، وما ساعد على هذا التوجه الدولي فشل أوروبا في تكوين نموذج مستقل عن الولايات المتحدة الأميركية، وغرقها في المشاكل الاقتصادية وخصوصا أزمة الديون السيادية ، وكانت كيفية مواجهة الأزمة المالية العالمية من الأسباب الدافعة لتجمع " البريكس "، وتمحورت الأفكار الأولية حول الاقتصاد والمالية والنقد، وحول تعزيز الرقابة على النظام الرأسمالي، وبدأ الاهتمام يتوسع تدريجا سينخرط هذا التجمع بسائر الأحداث على البيئة السياسية الدولية.

الكلمات المفتاحية: بريكس، مؤسسات إقتصادية، نظام دولي، قوى كبرى.

التنزيلات

منشور

2024-09-03

كيفية الاقتباس

أ.م. د نسرين رياض شنشول العزاوي أ. د. . ن. ر. ش. ا. (2024). مستقبل تجمع دول البريكس في النظام الدولي الجديد . مجلة حمورابي للدراسات, 13(51), 65–96. https://doi.org/10.61884/hjs.v13i51.525

إصدار

القسم

Articles

الفئات