العشوائيات ... بؤر لتفريخ العنف (العراق أنموذجاً)
Abstract
تعد العشوائيات معلماً بارزاً في الكثير من الدول الفقيرة، وبحسب إحصائيات تابعة لمنظمات دولية، فإن عدد سكان العشوائيات- والتي يطلقون عليها مدن الصفيح- سيبلغون في العالم نحو أكثر من مليار نسمة في العام 2020، ويطلق عليها البعض ظاهرة (نمو الأسكان الشعبي الحر)، وذلك من منطلق محايد، لكونها نشأت بإرادة كاملة للشعب وتنمواً طبقاً لأنماط محددة ومتكررة ولا تتغير تقريباً، وهي توصف بأنها غير الرسمية لكونها من دون تراخيص، فيما يرى آخرون أنها فوضى سكانية وسكنية اجتماعية عارمة، وخطراً أمنياً واقتصادياً، ولاسيّما وأن منتجها من العنف يتسم بالسرقة أو الخطف أو الاغتيال.