الأبعاد الاستراتيجية للدرع الصاروخي في شرق أوربا
Abstract
توظف الولايات المتحدة الأمريكية المتغير العسكري بوصفه اداة مَنْ ادوات استراتيجيتها، لتعزيز هيمنتها على النظام الدولي، عبر ربطه بشكل وثيق مع سياستها الخارجية، ومن في استراتيجية عسكرية أطلقت عليها تسمية (خطوط العمليات العسكرية المتقدمة)، فأقامت شبكة مَنْ التحالفات والقواعد، والتسهيلات العسكرية في مناطق عديدة مَنْ العالم، لتوسيع نطاق ومدى وفاعلية عمل قواتها المسلحة، وتدخلها في الأزمات والصراعات الدولية، بالسيطرة على مناطق الاهتمام العسكري ذات الأهمية الاستراتيجية العالية التي توفر حرية الحركة والمرونة وسرعة الوصول إلى مناطق العمليات، مع ضمان درجة عالية مَنْ التأهب والاستعداد العملياتي، لردع ومواجهة العدو الذي يحدد على وفق الإدراك والمصالح الامريكية([1])