أزمات العبادي الكبرى وثلاثية الإرخاء البراغماتي

المؤلفون

  • حميد فاضل حسن

الملخص

تحكمت بالمشهد السياسي العراقي منذ عام 2003 جملة من العوامل والمتغيرات الداخلية والخارجية، مارست دوراً ملحوظاً في تحديد مسارات العمل السياسي العراقي، وزادت عليه طابعاً من التباين الشديد، تمثل في مرونة الإداء والوضع العام سياسياً وغيره، بين اللاستقرار المزمن والاستقرار الحذر.

وتشكل الحكومة عماد النظام السياسي العراقي الذي تشكل بعد عام 2003، وبعدها السلطة التنفيذية فقد علق الكثير من المواطنين المهتمين بالعمل السياسي، الآمال والأمنيات على قدرتها وإمكانيتها بما منحها الدستور الدائم لعام 2005، من صلاحيات ووسائل على تجاوز العديد من الأزمات العميقة التي ترافقت مع العملية السياسية، وحتى قبلها بكثير والتي أفضت إلى فرض حالة اللاستقرار على إيقاع عملها. بيد أن هذه الآمال والأمنيات العريضة تصطدم بواقع مختلف جذرياً، إذ إن المتغيرات الداخلية والخارجية المتصارعة وغير المتوقعة ترسم صورة أخرى مناقضة تماماً، تبدو أبرز ملامحها التهديد الجدي والحقيقي غير المفتعل وغير المتشائم على مستقبل الدولة العراقية، وأدراكاً لذلك تمر الدولة العراقية بمرحلة حرجة، وترسم لمستقبلها مشاهد عدة مغلفة بمساحة وقدر من التفاؤل التشاؤم.

التنزيلات

منشور

2014-12-01

كيفية الاقتباس

حسن ح. ف. (2014). أزمات العبادي الكبرى وثلاثية الإرخاء البراغماتي. مجلة حمورابي للدراسات, 3(12), 24–39. استرجع في من https://hamm-journal.org/index.php/HJS/article/view/111

إصدار

القسم

Articles