أثر العامل الاقتصادي والاجتماعي في السياسات التعليمية والتربوية في العراق بعد عام 2003

المؤلفون

  • هبة عامر عباس
  • أ.م.د.همسة قحطان خلف

DOI:

https://doi.org/10.61884/hjs.v13i51.515

الملخص

 تؤدي الظروف الاقتصادي والاجتماعية دوراً بارزاً في مجال التربية والتعليم، ومرّ التعليم في العراق منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 ولغاية اليوم بالكثير من الصعوبات والتقلبات التي جعلته يتحسن ويتقدم تارةً، ويتراجع تارةً أخرى، فبعد فترات التحسن التي مرَّ بها التعليم في سبعينيات القرن العشرين شهد تراجعاً كبيراً متأثراً بالحروب والنزاعات والتقلبات السياسية التي رافقها تدهوراً اقتصادياً واجتماعياً تسبب بتراجع مؤشرات التعليم وذلك يعزى بصورة رئيسية الى ضعف السياسة التعليمية وعدم ارتكازها على اسس ثابتة. ولإلقاء نظرة على واقع التربية والتعليم لابد من تصنيف ذلك الواقع تبعاً لتلك الظروف التي تتحكم بمدى فاعلية النظام التعليمي في تحقيق الأهداف المرجوة منه، وتوفير متطلباته التي تواكب متغيرات العصر الحديث، لاسيّما بعد التغيير الذي طرأ على النظام السياسي بعد 2003، وجملة الأزمات والمصاعب التي كان من أبرزها التدهور الاقتصادي والاجتمعاعي والصراعات الطائفية والمذهبية والتي جعلت الحكومة العراقية أمام تحدٍ لايستهان به، لذا سنتناول في هذا البحث إشكالية السياسات التعليمية والتربوية في العراق بعد عام 2003 واثر العامل الاقتصادي والاجتماعي فيها.

الكلمات المفتاحية : (السياسة التعليمية، الواقع الاقتصادي، الواقع الاجتماعي).

التنزيلات

منشور

2024-09-03

كيفية الاقتباس

هبة عامر عباس ه. ع. ع., & أ.م.د.همسة قحطان خلف أ. ق. خ. (2024). أثر العامل الاقتصادي والاجتماعي في السياسات التعليمية والتربوية في العراق بعد عام 2003 . مجلة حمورابي للدراسات, 13(51), 163–190. https://doi.org/10.61884/hjs.v13i51.515